أخيرا وزارة الصيد : تتحرك مكسورة الجناح ....فهل يفتح الملف المتفجر ؟ ( خاص )

أحد, 02/21/2021 - 22:39

السبيل - نواكشوط ....... نهب الثروة السمكية مظهر آخر لتغول النفوذ الأجنبي في الشواطئ الموريتانية ، وتم فتح الباب خلال العشرة السوداء أمام إستباحة غير مسبوقة في عمليات صيد غير شرعية تشارك فيها سفن من مختلف الجنسيات وكلها تعمل تحت انظار مصالح وزارة الصيد .

السلطات الإدارية في أنواذيبو كانت على مستوى تحمل المسؤولية والوطنية عندما دقت ناقوس الخطر في رسالة بعث بها الوالي عبر السلم الإداري تحدثت بشيء من التفصيل عن تنام كبير لعمليات النهب والصيد العشوائي وسط دعوات لأجهزة الضبط بتفعيل دور الرقابة والتفتيش لوقف الصيد العشوائي من قبل سفن وقوارب أضرت بشكل بالغ بالقطاع السمكي ، وبدى أن الوزارة المعنية بحماية الثروة السمكية مكسورة الجناح مفتقدة للمبادرة .

كلمة السر في هذه الفوضى تكمن في التسهيلات التي باتت تقدمها المافيا المتحكمة في أروقة الوزارة وطبقا للمصادر الميدانية فإن هذه المافيا متورطة في حماية هذه الحشود من السفن الأجنبية والصيادون غير الشرعيون ، يأتي ذلك على الرغم من الأرقام المخيفة التي تعكس واقع الصيادين الموريتانيين المزري ، واليوم تتحرك وزارة الصيد إلى انواذيبوا لإجراء أيام تشاورية على وقع جدل نهب وتدمير هذه الثروة فهل تكفي الورشات لعزاء سكان موريتانيا .

ثروات الأرض الباطنية سلمها من لا يملك لمن لا يستحق فهل يفتح الملف المتفجر ، فالملفات موجودة والمتورطون معروفون وهم عصابة مفسدين تمكنوا من كل دواليب الدولة .