السبيل - نواكشوط ........ 1 - ذراع عسكرية كانت تمثلها كتيبة الأمن الرئاسي بشكل أساسي، وقادة في هيئة أركان الطيران العسكري بشكل جزئي. ويمكن القول إن هذه الذراع باتت شبه مقطوعة.

2 - ذراع ميليشياوية تمثلها مجموعات خاصة داخل كتيبة أركان الأمن الرئاسي ربما لم يكن أصحابها يحملون الجنسية الموريتانية. وليس واضحا مدى السيطرة على هذه المجموعات.

3 - ذراع أمنية تمثلها خليّة التجسس المعروفة وما كدّست من وثائق وتسجيلات وصور على مدى 11 عاماً، وكان يمثلها ايضا أفراد قياديون ي الإدارة العامة للأمن الوطني.
والظاهر أن إقالة مدير إدارة الأمن جاء في سياق قطع هذه الذراع أو شلّها على الأقل، لكن ما يحوزه الجنرال من نتائج عمل خلية التجسس غير واضح، والراجح أنه ليس قليلا.

4 - ذراع سياسية، كان يمثلها حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، ويبدو أن الجنرال قد فقد السيطرة عليها ولم يعد لديه من التحكم فيها سوى الشكوى وزعم الأحقية بها.

5 - ذراع مالية يمثلها معظم الذين أثروا في فترته بعد فقر، وخاصة الذين تربطهم به علاقة قرابة وثيقة، وتمثلها أيضا مليارات منهوبة من الذهب الموريتاني يُعتقد أنها مبثوثة في بنوك دبي والصين ومملكة سواتيني.
ويبدو أن الجزء الداخلي من هذه الأموال ما زال بخير سوى أنه قد منع من النمو المخالف للقانون، أما الجزء الخارجي فهو بعيد من يد النظام الجديد.

بقلم مولاي عبدالله ولد مولاي عثمان