أمر محزن هو ان تفعل المعروف وتخشى ليس فقط الجحود والنكران بل وطعنة تأتيك من الظهر وكما قال الحكماء أسوء الناس خلقا من إذا غضب منك أنكر فضلك وأفشى سرك ونسي عشرتك وقال عنك ما ليس فيك .
تذكرت هذه الأقوال وأنا أتابع هجوم المدعو ولد محم على ولي نعمته السابق محمد ولد عبد العزيز وهو من قال فيه ذات يوم بلغة الحماس وعلى رؤوس الأشهاد وحاشى لله ولد عبد العزيز هو من أطعمكم من جوع وآمنكم من خوف واليوم بعد زوال حكم ولي نعمته ومحاولة يائسة منه تقربا وتزلفا لساكن القصر الجديد كتب ولد محم في هجوم جديد
نص التدوينة :
وقد أشرفت مهمة ذُبابكم على الإنتهاء، وقدمتُ لكم ما طلبتم مني من معلومات حول ال 6000€، أدعوكم إمعانا في الشفافية مع الرأي العام إلى مايلي:
- أن نتقدمَ للعمومِ معاً بجردٍ شاملٍ لممتلكاتِ بَناتِنا المنقولةِ والثابتةِ، أو العقاريةِ مِنها علَى الأقلِّ.
- أن نعلنَ للعمومِ معاً عن ثروةِ كُل منا بالكاملِ معَ تحديدِ مصادرِها ومراحلِ تَطورها وعلى أقلِّ تقديرٍ ما بِحساباتنا المصرفيةِ، وما لَدينا من مصانعَ وودائعَ لدَى الأهلِ والأقاربِ، وتحديدِ ما دفعنا للدولةِ عنها من ضرائبَ ورسومٍ وإتاواتٍ، وما خَسِرته وضاعَ لها في ذِمّتنا من مَداخيلَ.
ولكم فائق سلامي
عزائي للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز قول الإمام علي بن أبي طالب: إذا وضعت أحدا فوق قدره فتوقع منه أن يضعك دون قدرك ولعل شاعر الحكمة الجاهلي زهير بن أبي سلمى قد لخص مثل هذه الحالة (هجوم ولد محم) في البيت الصارخ من معلقته الشهيرة : ومن يصنع المعروف في غير أهله ☆☆ يكن حمده ذما عليه ويندم
