حتى لايغمط الناس حقوقهم شهادة في حق والي نواذيبوا يحي ولد محمد فال ( خاص )

سبت, 01/16/2021 - 22:20

السبيل - نواكشوط ..... هناك بعض كبار الموظفين في الدولة الموريتانية أسهموا من خلال عملهم الدؤوب وبالكفاءة المطلوبة في عملية البناء والتنمية الوطنية الشاملة ، سواء كانوا موظفين مدنيين أو مسؤولين عسكريين أو أمنيين لايهم نوع الخلفية المهنية أو موقع الخدمة ، الأهم هو أن يعمل أحدهم ويفهم أنه بإنتمائه إلى هذ الوطن تكون عليه واجبات بقدر ماله حقوقا وأمتيازات ويدرك أن الإنتماء إلى الوطن ليس فقط إمتلاك أوراق ثبوتية أو شعورا متوارثا يستمده الخلف اللاحق من سلفه السابق ، وإنما هو مجموعة سلوك وممارسات يستشعر صاحبها أنه منتم بالفعل إلى هذا الوطن وأمته بكل ما يقتضيه ذلك وما يتطلبه .

وعلى هذه الأسس ووفق جوانبها المختلفة تفهم والي نواذيبو يحي ولد محمد فال وأستوعب أن يكون مسؤولا يستشعر وطنيته ومسؤوليته ويمارسها بكل أنواعها وتجلياتها .

فمنذ تسلمه مهامه في عاصمتنا الاقتصادية سعى إلى إستعادة الهيبة العامة للدولة وضبط الأمن العمومي فيها مستخدما في ذلك فلسفة خاصة ومتميزة قوامها الشراكة والتعاون بين المواطن العادي والإدارة وربط جذور الثقة المتبادلة بينهما عبر إشعار كل منهما أنه للآخر وأن الإدارة ليست كيانا مستقلا يمارس أعماله لمصلحة أفراده فقط ، بل إنها وجدت لخدمة الشعب ولمصلحته ولابد أن يفهم الجانبان هذه الحقيقة ويعملان بمقتضاها وهو ماحدث بالفعل حيث إنتفت مظاهر الإحتجاجات من الشارع بعد أن كان يغلي بأصحاب المظالم من جراء المنطقة الحرة ناهيك عن البحارة وغيرهم من أصحاب الحقوق .

وحسب شهادات أعداد هائلة من ساكنة الولاية فإن هذا الوالي المحنك لم ينعزل عن الناس ولم يتوارى في برج عاجي بعيدا عن همومهم ومشاكلهم كما يفعل ذلك أغلب نظرائه وما سياسة ضبط سير الإجراءات المتخذة في مكافحة " فيروس كورونا " منا ببعيد حيث لاحظ الرأي العام المحلي والوطني كيف ضبطت الأمور بالوقوف على مسافة واحدة من الجميع بتطبيق القانون دون تمييز حتى لقب بالوالي الأكثر حرصا وتشددا عندما يتعلق الأمر بتطبيق القانون .

حيث دأب على تسيير الدوريات الليلية وكثيرا ما يقودها بنفسه يجوب الشوارع والدروب في مختلف الأزقة غير مبال بالمناخ أو ساعة من أخرى .

ويحسب للوالي يحي ولد محمد فال حيازته قصب السبق في فرضه النظام العام وهيبة الدولة وسلطتها في أكثر المواضع حساسية مثل الأسواق ، المدارس ، محطات النقل ، المؤسسات العمومية ، وهو مع كل هذه الإجراءات العملية يعد من قلائل الموظفين الوطنيين المشهود لهم بنظافة اليد وخلو الذمة من أي سوابق فيما يتعلق بإختلاس الأموال العمومية وسوء التسيير  مع نكران الذات والتواضع

وقد لقي أداؤه إرتياحا من مختلف السلطات الوطنية فهنيئا لا نواذيبو بهذ النوع من الولاة ولاغرو ففي تجربة الرجل الإدارية الطويلة مامكنه من إستخلاص التجارب للعبور إلى التميز والنجاح

السبيل على youtube