تدوينة
رفضنا المأمورية الثالثة ودعمنا ترشيح الرئيس غزواني.
جاء النصر وشكلت اول حكومة وابقي فيها على أبرز وزراء الرئيس السابق.
جلبت جماعة من الموريتانيين المقيمين في الخارج لم تكن في الميدان ولم تكن مهتمة بالشأن العام الوطني أي لم تكن تغيظ النظام الحاكم.
في الأسبوع الثاني من تولي الرئيس غزواني الحكم اطل علينا الناطق الرسمي باسم الحكومة وقال بان حكومة غزواني امتداد للحكومة المنصرفة.
وتتالت التعينات وكانت عبارة صريحة عن إعادة تدوير المفسدين وانتشال باقي حكومة ولد عبد العزيز وعين جلهم سفراء.
أتت مبادرة برلمانية وحققت في فساد العشرية ومازالت الزمرة الفاسدة المشمولة في الملف في اماكنها رغم استدعاء الشرطة لها.
واليوم فجاءنا اللقاء الذي خص به رئيس الجمهورية من كان يدافع باستماتة عن المفسد رقم واحد ويفند كل الاتهامات الموجة له ولأعوانه في نهب مال الشعب.
ما هذا؟