السبيل نواكشوط..... شكل العرس الأخير لأحد المسؤولين البارزين قبل أيام لحظة فارقة في يوميات سكان "شارع مسعود" بمقاطعة توجنين، بعد أن استعاد الحي ألقه الذي فقده منذ الحملة الرئاسية الأخيرة..

و قالت مصادر محلية أن العرس رغم طابعه غير المعلن، شكل مصدر ارتياح في الحي بحكم القيمة المالية المتداولة لدى الجيران، و المكانة الشرفية للعرس بعدما استطاعت إحدى بنات الحي بعمر ( 21 سنة ) توجيه أنظار أحد كبار المسؤولين في الإدارة الموريتانية لحي فقير.

و تعاني أحياء الترحيل من ركود قاتل بفعل بعدها عن مركز القرار بنواكشوط الغربية، وتداعيات موجة " كورونا " و مشاكل الحياة الجمة و لكنها في الآونة الأخيرة بدأت تستقطب العديد من رجال الحكم و خصوصا من الطبقة المتمسكة بزمام المؤسسات العمومية في البلد..

المدير المذكور هو مدير تم تحويله مؤخرا في مجلس الوزراء من المؤسسة التي كان يديرها ويقع منزله على مقربة من محطة بنزين " توتال " على طريق نواذيبوا  و قد اعطى للفتاة مهرا قدره 500000 أوقية قديمة و اشترط عليها البقاء في الترحيل...