ما بين الخَيْبَة و الحِرْمان... "ولد محم" يَخْدِشٌ ما تبقى له من حَيَاء...

جمعة, 09/18/2020 - 15:29

السبيل نواكشوط... بعد مرور عام من التملق للنظام الحالي دون جدوى لا زال ولد محم مصرا على خدش ما تبقى له من حياء بشكل يومي عبر تدويناته الساخرة التي أصابت الرأي العام الوطني و الشعب بالملل لتفاهة محتواها و إنعدام حياء و خجل صاحبها... 

آخر موضوع كان يجب على ولد محم أن لا يتطرق إليه ها هو اليوم يقدم فيه المواعظ و الحكم في تدوينته التالية :

"" نظافة الكف شرطُ الممارسة السياسية، لذلك فمن أراد ممارسة العمل السياسي، فعليه الدخول إلى حلبة المنافسة بأفكاره ومواقفه وبرامجه خلوا من المال العام، نظيف الكف، خالي الوفاض منه.

أما أن يلِجه لينافسنا ويصارعنا بما سرق من جيوبنا، فهو لعمري ما لا يقبل به أي منطق عادل، وتأباه قواعد المنافسة الشريفة.""

يا ولد محم أما سمعت بقول الشاعر أبو تمام ؟!! :

يعيشُ المرءُ ما استحيا بخيرٍ 

         ويبقَى العودُ ما بقي اللِّحاءُ  

فلا واللهِ ما في العيشِ خيرٌ 

        ولا الدنيا إذا ذهب الحياءُ

إذا لم تخشَ عاقبةَ الليالي 

        ولم تستحِ فاصنعْ ما تشاءُ

أم تناسيت مقولة علي بن أبي طالب رضي الله عنه حين قال : "قُرِنَت الهيبة بالخيبة، والحياء بالحرمان."" فأي خيبة حلت عليك و أي حرمان تعانيه ؟؟