ولد امخيطير و با يحيى أوبئة تنخر جسم الإتحاد.. فهل تنتظر الدولة مراسيم الدفن؟

اثنين, 02/10/2020 - 00:18

نقل مصدر عمالي ان المدير الجديد لسيماف التابعة لمنظمة استثمار نهر السنغال قد اقدم على فصل عشرين عاملا بينهم عمال اكتتبوا منذ زمن ولد باهية.

ولم نتوصل إلى معلومات عن الاسباب التي دفعت المدير الجديد المعروف بميوله العنصري على فصل عشرين مواطنا من الشرائح الوطنية المتحدثة باللهجة الحسانية دفعة واحدة سوى لهجتهم المشتركة.

وكان مجلس الوزراء قد عين با يحي مديرا لشركة "سيماف" التابعة لمنظمة استثمار نهر السنغال ، خلفا لمحمد ولد باهية شقيق مدير ديوان الرئيس السابق.

وكان با يحي يشغل منصب مسشار رئاسي وهو نائب برلماني عن مقاطعة كيهيدي ومعروف بميوله للعنصرية.

ومهما يكن من امر فإن هذا الفصل التعسفي مع انتهاكه لمدونة الشغل والاتفاقيات الجماعية والدولية ، يحمل طابعا عنصريا بوصفه يستهدف المجموعات المتحدثة بالحسانية بغض النظر عن الوانهم .

و انطلاقا من المعلومات المتوفرة يجب التصدي للاجراءات العنصرية التي اقدم عليها المدير الجديد في حق العمال الموريتانيين الذي تكفله قوانين دولتهم ودستورها .

كما نطلب من السلطات العليا التحقيق في الاجراءات الموصوفة بالعنصرية قبل فوات الأوان.

و قبل يومين أيضا نشر محمد ولد لمخطير شريطا علي اليوتيوب ادعى فيه انه أصبح امينا عاما لهيئة في المهجر لتحالف مستدحث يطلق عليه التحالف من اجل اعادة تاسيس الدولة الموريتانية .

هذا التحالف يبدو ان وراءه حركات انفصالية تخريبية و سيشكل خطرا ان لم يتم ايقافه و تحذير فرنسا من تشكيل هيئات تخريبية علي اراضيها.

بعد شريط ولد امخيطير الاب بث ابنه المرتد مساء امس شريطا اخر كان في مجمله دعوة الي الانشقاق والتقسيم والانفصال. 

الغريب ان النظام لم يعلق علي هذه الدعوات ولا هذا التحالف الذي قد يستهوي لوبيات تدميرية ومعارضين من الداخل من اجل زعزعة الامن والاستقرار... 

السبيل على youtube