السبيل انواكشوط ..............
انتقدت النقابة العامة للتعليم العام والفني والبحث العلمي، تهميش المفتشين في التعليم الثانوي والفني، وتجاهل ظروفهم المادية والمعنوية الصعبة.
واستنكرت النقابة في بيان تلقت وكالة الأخبار المستقلة نسخة منه، ما وصفته بـالقرارات الارتجالية التي تشهدها الساحة التربوية، كاستثناء بعض المدارس الخاصة من قرار منع استقبال التلاميذ في السنوات الأولى من التعليم.
وطالبت النقابة بفتح المجال لجميع المدارس الخاصة مع الالتزام بمواصفات محددة، في ظل عدم قدرة المدرسة العمومية على استيعاب العدد الكبير من الأطفال.
وقالت النقابة، إن المفتشين منذ تصنيفهم في السلم الوظيفي س 8 - E 8 في عام 2012، لم تُحسن هذه الخطوة أوضاعهم، "إذ لم تُرافقها أي امتيازات مادية أو معنوية تُذكر".
واعتبرت النقابة أن تهميش المفتشين أصبح مسألة متزايدة الخطورة، حيث تم حجب استحقاقات تعويض الأنشطة، مما جعل هذه التعويضات تبدو كديون ميؤوس من تسديدها.
ودعت النقابة إلى التوقف عن استهداف المواد الإنسانية، التي تعتبر أساسية في تشكيل هوية الطالب، من خلال تقليل ساعاتها وضوابطها.
وأوضحت النقابة أن توقيع المعهد التربوي الوطني اتفاقًا مع مجلس اللسان العربي لتدقيق الكتب العربية، "يطرح تساؤلات حول كفاءة المفتشين، الذين يُعتبر التأليف من ضمن أهم وظائفهم".
فيما أكدت ضرورة سداد المتأخرات المستحقة للمفتشين، وتنفيذ المحضر الموقّع مع الوزارة، وفتح مفاوضات جدية بشأن العريضة المطلبية المقدمة منذ عام 2021.