السبيل - نواكشوط .... كم النفاق المجتمعي لدينا لاحدود له, البعض يأخذ علينا استنكار تصوير نساء بتهمة الدعارة في مشهد عنصري بغيض وتصويرهن في مشاهد سادية لا تمت إلى الإنسانية، لكن للمفارقة نعجز عن التشهير باللصوص الكبار الذين يمتصون دماء هذا الشعب بلا رحمة!!!!
أعرف كثيرين في هذا الفضاء يدافعون عن تعذيب اللصوص الصغار وسحلهم وإحراقهم أحياء مع أنهم يعيشون في كنف لصوص أكبر بكثير طعامهم ولباسهم والسيارات والمنازل وكل شيء في حياتهم أخذ من مال هذا الشعب بالغصب والسرقة، وللمفارقة لا أحد منهم يرفض ذلك أو يعتبره محذورا!!!
هل سمعتم بسيدة ترفض مال زوجها المدير اللص!!!! أو لوالد يتبرأ من ولده اللص أو إبن أو عم أو خال ينكر على عائلته الاغتناء من مال شعب فقير مطحون؟؟هل سبق وأن عرفتم عائلة ترفض تزويج ابنتها من لص سرق هذه المؤسسة أو تلك؟
أيها السادة والسيدات لايتساوى سارق شاة مع سارق وطن, ولا يمكن لمن يعيش في كنف اللصوص أن يعطي دروسا في الأمانة والأخلاق كفاكم نفاقا!!!!!
