تآزر تقدم مساعدة مالية لأسرة فقدت إثنين من أبنائها مؤخرا في حريق بالميناء

خميس, 10/27/2022 - 07:51

السبيل - نواكشوط ..... قدم وفد من المندوبية العامة للتضامن الوطني و مكافحة الإقصاء “التآزر “، في مقاطعة الميناء بولاية نواكشوط الجنوبية، تمويلا معتبرا لأنشطة مدرة للدخل لصالح أسرة المواطن عبد الله ولد أحميد التي فقدت اثنين من اطفالها بسبب حريق شب في منزل الأسرة.

وأوضح مدير الإتصال بالمندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء “التآزر ” السيد محمد الكوري أحمد البخاري، في كلمة بالمناسبة، أن هذا الدعم يأتي تطبيقا للتعليمات الرئاسية السامية بمؤازرة هذه الأسرة على المديين القصير والمتوسط، عن طريق توفير دخل دائم لمساعدتها.

وأضاف أنه تم دمج هذه الأسرة ضمن لوائح السجل الاجتماعي مما سيمكنها من الحصول على التحويلات النقدية الدائمة كما ستستفيد من التأمين الصحي المجاني الشامل.

وقال إن إنجازات مندوبية تآزر في أقل من ثلاث سنوات بينت ملامح الدولة و المجتمع الذي تبناه المسؤول الأول فيها.

وأضاف أن توفير التأمين الصحي لأكثر من 620 ألف مواطن محتاج، أي ما يعادل سدس سكان البلاد يعتبر إنجازا غير مسبوق في تاريخ الدولة و شبه المنطقة. إضافة إلى التأمين الصحي الشامل المجاني الذي يكلف ميزانية المندوبية العامة “تآزر ” أكثر من مليارين أوقية قديمة كل سنة. والذي قبله، كان كل المؤمنين منذ إنشاء الصندوق الوطني للتأمين الصحي قبل 19 سنة لا يتجاوز 502000.

و قال ولد الكوري، إن المندوبية العامة ساعدت المواطنين في كافة ربوع الوطن خلال سنوات 2020 ، 2021 و 2022، عبر تقديم الدعم الغذائي و النقدي المباشر لأزيد من 1،3 مليون شخص و هو ما يعادل ثلث سكان البلاد في 8119 قرية و مدينة للتخفيف من الآثار السلبية لموجات جائحة كوفيد 19 و بعد ذلك الأسر المتضررة من الأمطار.

و قال إن رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني كان قد تعهد بأن تستفيد المائة ألف أسرة الأكثر فقرا في البلاد، قبل نهاية المأمورية (أي نهاية 2024)، من تحويلات نقدية منتظمة، مبرزا أن أكثر من مائة ألف أسرة متعففة قد استفادت اليوم من التحويلات النقدية المباشرة أي أن الإلتزام الرئاسي السامي تم تنفيذه بنسبة أكثر من 100%.

و تابع مدير الإتصال إنه في هذه السنوات الثلاث الأخيرة ، تم توزيع أكثر من 40 مليار أوقية قديمة خلال العمليات النقدية المختلفة التي نفذتها المندوبية العامة “التآزر ” من خلال برنامجها “تكافل” لصالح الأسر المتعففة.

وبدوره رب الأسرة السيد عبد الله ولد أحميد، شكر رئيس الجمهورية قائلا “معه نحس أن الأمة موحدة و تعيش تكافلا حقيقيا بين كافة أطيافها.

وقال إن إبنيه (الحضرامي، 18 سنة و الداه 16 سنة) كانا يعملان في النهار و هما مصدر دخل العائلة، مبرزا أن تدخل رئيس الجمهورية جاء في وقته و تطبيق تعليماته مصدر فخر لكل مواطن يحب الخير لوطنه.