
سجل المراقبون للساحة السياسيةفي ولاية العصابة وفي مقاطعة كروخلال الاستحقاقات النيابية والبلدية والجهة الاخيرة حضورا قويا ومؤثرا للمهندس خطري ولد العتيق المدير العام لشركة أسنات العاملة في مجال الاستصلاح الزراعي حيث برز كأحد ابرز أعيان الولاية الداعمين للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ولخيارات حزب الانصاف حيث عمل من خلال حضوره القوي في توجيه الناخبين وخاض حملة قوية تحمل كل تكاليفها وفي يوم الاقتراع اقام مجمعا داوم فيه لتوجيه الناخبين المحسوبين على حلفه السياسي دون ان يحيد اي منهم عن خط التصويت لمرشحي حزب الانصاف الذي ظل يمثل بالنسبة له قناعة راسخة وموقفا وطنيا لامساومة عليه وفي سبيل ذالك وبشهادة الجميع بذل المهندس خطري ولد العتيق جهودا استثنائية ولعب الدور الصعب الذي رسمه لنفسه تمشيا مع قناعاته على اكثر من صعيد واحقاقا للحق ورغم خسارة المقاعد الانتخابية في كرو فان المراقبين لم يغفلوا الدور الذي لعبه المهندس واشادوابه في تقاريرهم الحزبية والادارية تعززهم في ذالك النتائج المبهرة التي حصل عليها الحزب في المكاتب المحسوبة على المدير العام "اتويقيدة" و"ام العروق" والتي فاقت نسبة التصويت لحزب الانصاف فيها
64%.
ويقتضي الانصاف القول بأن المهندس خطري ولد العتيق كان احد الساسة القلائل الذين استطاعوا التخفيف من الاثار التي كان يمكن ان تتسبب في خسارة مرشحيه بفارق كبير مكنته من ذالك علاقاته المتميزة بالقوى التقليدية التي اهلته لاستمالة عدد معتبر من ناخبيها وفضلا عن ذالك كله فقد استجلب على نفقته الخاصة السيارات والمعدات اللازمة للحملة وظل طيلتها بين صفوف ناخبي الولاية يعمل على استمالة اكبر عدد منهم متجاوزا الضغوط التي يتعرض لها بفعل حضوره القوي في المنطقة التي عود سكانها على الوقوف الى جانبهم ومساعدتهم كلما الم بهم خطب بل وحتى في الظروف العادية
الاكيد ان رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني في محاولته اعادة تصحيح المسار على ضوء الانتخابات الاخيرة يحتاج للاعتماد على رجال من اكفئ وأنزه مسؤولي الدولة ودون شك سيكون للمهندس خطري ولد العتيق دور اساسي في هذه العملية التي ربما تستلزم اكثر من النوايا والرغبات.
احمدسالم ولد التباخ
صحفي باذاعة موريتانيا