
عقد وزير الداخلية واللامركزية. محمد أحمد ولد محمد الأمين. الليلة البارحة في مقر الولاية بمدينة كيهيدي، اجتماعا مع السلطات الإدارية بولايات كوركل ولبراكنه وغيديماغا.
وعبر الوزير عن الأهمية البالغة للأخذ بالتقاليد الإدارية التي تمكن العائلة الإدارية من التداول حول اهتماماتها ومهامها المتشعبة ذات الأبعاد الإدارية والأمنية والتنموية.
ولفت إلى ما تم اقتناؤه من سيارات وأثاث وتجهيزات مكتبية، انعكس بشكل كبير على وضعية الدوائر وتسهيل المهام.
ووجه السلطات الإدارية إلى مضاعفة الجهود والسهر على تجسيد إدارة القرب، بما في ذلك ترتيب الملفات الإدارية وتنظيمها ورسم الخريطة الإدارية والأمنية والتنموية والتنقل في الدائرة من نقطة إلى أخرى للاطلاع على أحوال المواطنين وظروف عيشهم.
وأكد على ضرورة مضاعفة الجهود للمساهمة في تحقيق أكبر حصيلة تسجيل للمواطنين، في إطار الحملة التكميلية التي تنفذها الوكالة الوطنية لسجل السكان والوثائق المؤمنة في هذه الولايات وأخذ السقف الزمني المحدد لإنهاء التسجيل في الإعتبار.
وفيما يتعلق بالنزاعات العقارية، الوزير التأكيد على ضرورة بذل كافة الجهود لتجاوزها، باعتبارها عقبة في وجه تحقيق الأهداف التنموية والاقتصادية المتوخاة من استغلال الأرض، مشيرا إلى أن هناك إجراءات متقدمة للتغلب على بعض المعوقات بهذا الخصوص.
وحث السلطات الإدارية على اعتماد السبل الكفيلة بالمحافظة على المخزون الرعوي في هذه الولايات والتنسيق المحكم مع كافة الفاعلين التنمويين والجمعويين لتفادي أسباب الحرائق.
ومن المقرر أن يشرف الوزير خلال هذه الزيارة على افتتاح ملتقى تكويني وتمكيني لصالح السلطات الإدارية ورؤساء المجالس الجهوية والعمد في ولايات: كوركول ولبراكنه وكيدي ماغا، صباح غد الاثنين