السبيل نواكشوط.....لاحظ المراقبون للساحة السياسية الوطنية النشاط الإعلامي المكثف و المسؤول الذي يقوم به عبر كل المنابر القيادي البارز في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية المدير ولد بونه دفاعا عن سياسة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني و لم تكن هذه الخطوة مستغربة فالسيد المدير ولد بونه سياسي متمرس و خطيب مفوه و إداري ذو تجربة طويلة وغنية خدم في العديد من القطاعات الوزارية واحد الساسة المعروفين بترفعهم عن الخوض في الصراعات الضيقة التي لا تقدم ولا تأخر كما انه معروف بترفعه عن تبادل الاتهامات غير المسؤولة مع خصومه السياسيين بفعل براعته السياسية و قدرته الفائقة في الدفاع عن قناعاته و عن مواقف نظامه .
وفي كل خرجاته الإعلامية على الفضائيات الوطنية و الدولية يظهر انه الأكثر قدرة – من بين الجميع – على الدفاع عن إنجازات نظامه و ان الموضوع بالنسبة له ليس مرتبطا بمنصب او بصفة بقدر ما هي قناعته بمسار سياسي امن بنهج رئيسه في العبور بموريتانيا نحو الاستقرار و الحكم الرشيد و قد حرص المدير ولد بونه في كل خرجاته في تبيان حجم المنجز في ما مضى من مأمورية رئيس الجمهورية مما يقطع الطريق امام الشائعات وترك الساحة للاخرين من اجل مغالطة الرأي العام والتشهير بالرئيس والحكومة و التقليل مما حققوه وهو كثير, و كثيرا ما دفع الرجل من عرضه بسبب دفاعه المستميت عن سمعة و مكانة رئيس الجمهورية و حجم الطموح الذي يحمله في قلبه لموريتانيا لكنه يتلقى ذلك كله بصدر رحب وكثيرا ما يقول نحن نخوض حربا ضد من يحاولون تسفيه العمل المقام به و التشويش عليه و التقليل منه و النيل من رموز البلد و ماحققوه للشعب وهي طريق لن تفرش امامنا بالورود من من يحز في نفوسهم جو المصالحة الوطنية الذي ارسى دعائمه رئيس الجمهورية وفي آخر حواراته على قناة البرلمانية قال المدير ولد بونه إنه على قادتنا السياسيين ان يتذكروا ما يتصارعون عليه و ينتهزوا فرصة السكينة العامة ض وان يصغوا إلى نداء العقل و الضمير و المصلحة الوطنية بما يضمن تجنيب البلد ما من شأنه الإضرار بالمصلحة العليا , فحفظ بيضة الوطن و الذود عنها هو أولوية الأولويات وبدل ان يفزع بعض سياسيينا إلى أسلوب الشحن العاطفي و تفرقة أبناء الوطن بتجييشهم على أسس عرقية و جهوية و قبلية عليهم ان يبعثوا روح الانتماء لهذا الوطن و نبذ كل عصبية تتعارض معه .
احمد سالم ولد التباخ / خاص بتحرير "السبيل"