قال فريق "ديلول" الموريتاني للأمن السيبراني إن الحصول على تآشر دخول اليونان يشكل حجر عثرة أمام مشاركة البلاد في «تحدي العالم للأمن السيبراني الذي سينظم في العاصمة اليونانية أثينا قريبا في الفترة ما بين 14-17 يونيو».
وأوضح بيان صادر الفريق أن موريتانيا تأهلت «لهذه التظاهرة بتميزنا ضمن الفريق الإفريقي الذي أسندت لنا الوكالة الأوروبية للأمن السيبراني ENISA المشرفة على المسابقة مسؤوليات تدريبه وقيادته بفضل ما بذلناه من جهود لتحقيق تأهل مشرف لبلادنا عبر التصفيات الأولية».
وظفرت موريتانيا بـ «5 مقاعد من أصل 15، وهو مجموع الأعضاء للفريق الإفريقي الممثل لإفريقيا في هذه المسابقة العالمية الأكبر من نوعها في مجال الأمن السيبراني»، فيما استبعدت دول الجوار: السنغال والمغرب وتونس والجزائر.
وجاء في البيان: «اليوم تتاح لنا مشاركة مشرفة في أهم مسابقة عالمية في مجال الأمن السيبراني، ومع اقتراب موعد المسابقة وبدء العد التنازلي للمشاركة فيها، ما زلنا في فريق ديلول- رغم ما بذلناه من جهود حثيثة واتصالات مكثفة على مدى ثلاثة أسابيع كاملة – لم نتحصل على تآشر تمكننا من دخول اليونان».
وأضاف البيان أن الفريق لم يحصل على «الدعم والرعاية من الجهات الوطنية التي تواصلنا إليها لتتعاون معنا بهدف تحقيق تمثيل مشرف للبلاد في التظاهرة، وهي الجهات التي كان دعمها لو تحصل كفيل بتمكيننا من خلق بدائل لدخول اليونان من خارج بلادنا لعدم وجود سفارة لليونان ببلادنا (توجد فقط قنصلية) وذلك بالسفر والدخول من دول أخرى كون تحصيل التآشر من داخلها إلى أوروبا أسهل وأكثر يسرا».
ودعا الفلريق كل من يستطيع المساعدة في موضوع تحصيل التآشر «بالتواصل معنا والتدخل لصالحنا، وذلك حتى لا تضيع سدى الجهود والتحضيرات التي بذلناها على مدار شهور والمكاسب التي تحصلنا عليها لصالح بلادنا وقارتنا إفريقيا عبر الفريق الإفريقي».
كما أكد على «ضرورة تحصل فريقنا ديلول على جهة وصية داعمة بشكل دائم وذلك لسد الباب أمام الصعوبات التي اعترضتنا حاليا للتحضير والمشاركة في تظاهرة أثينا.. وهي الصعوبات التي تعود في جوهرها الى غياب ما يلزم من دعم (جهة وصية) لحل مختلف المشاكل اللوجستية والفنية التي تعترض مشاركة الفريق».
وسبق لفريق ديلول أن تأهل «لنهائيات الشرق الأوسط 2021 Athack المقامة بالرياض عبر حلنا جميع التحديات الأولية التي وصلت لـ 80 تحديا في مختلف مجالات الأمن السيبراني في مدة لا تتجاوز 8 ساعات وهو ما نجح فيه المهندسون الموريتانيون، وسابقا حصدنا بجدارة المركز الثاني خلال المسابقة الإفريقية الإقليمية لأمن المعلومات 2020DEVCHAMPION بفارق 30 دقيقة عن صاحب المركز الأول».